لا تظهر الرؤوس السوداء على الوجه فقط . فمن الممكن أيضًا أن تظهر أيضا في الساقين والظهر … ويمكن أن تظهر الرؤوس السوداء أيضا على جميع أنحاء البشرة. توجد بشكل أساسي في المناطق الدهنية من الوجه: الأنف والذقن والجبين وعظام الخد. هي في الواقع نتيجة لتراكم الزهم (المواد الدهنية) الذي يسد المسام عند ملامسته للهواء ، يتأكسد ويتحول إلى اللون الأسود. يأتي تراكم الدهون هذا من عدة عوامل ، مما يعني أن البشرة الدهنية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في تكوين هذه العيوب الصغيرة .

الرؤوس السوداء في الظهر يصعب إزالتها وفيما يلي نصائحي أدناه لإزالتها وبسهولة. فتابعي معنا وأرجو عمل مشاركة للموضوع لتستفيدي وتفيدي من يحتاج إلى هذا الموضوع.

لماذا تظهر الرؤوس السوداء على ظهورنا؟

الرؤوس السوداء في الظهر هي من بين أصعب الرؤوس السوداء من حيث  إزالتها. فيما يلي نصائحي لإزالة الرؤوس السوداء بسهولة .

ما هي النقطة السوداء؟

تتشكل الرؤوس السوداء – وتسمى أيضًا “البثور المفتوحة” – بشكل أساسي على الوجه بالقرب من الأنف ، ولكن أيضًا على باقي مناطق الجسم أي الجبهة والذقن والظهر ، وهي ناتجة عن انسداد مجرى الشعر بواسطة الخلايا الكيراتينية (خليط من الدهون والخلايا الميتة). يجب أن تتقشر هذه الخلايا الكيراتينية كل يوم ، ولكن أثناء التغيرات الهرمونية أو مع سوء نظافة الجلد ، فإن هذا التقشير لا يسير على ما يرام. ثم تتأكسد الخلايا الميتة عند ملامستها للهواء وتسد القناة ، مما يكشف عن البثور. إذا تُركت دون علاج ، فسوف تتطور إلى رؤوس بيضاء ثم بثور.

لماذا لدينا نقاط سوداء على الظهر؟

إذا كان لديك بثور على ظهرك ، فهناك العديد من العوامل التي يجب وضعها في الاعتبار. يمكن أن يكون سبب الرؤوس السوداء هو الاحتكاك المنتظم أو الاحتكاك في الظهر. ارتداء قميص ضيق أو حقيبة ظهر مصحوبة بالدفء. سيؤدي هذا الاحتكاك إلى تهيج الجلد ويسبب طفح جلدي. هذا هو السبب في أن الرؤوس السوداء غالبًا ما تكون مصحوبة ببثور بيضاء ، وهي عبارة عن كوميدونات مغلقة ، على عكس الرؤوس السوداء التي تكون كوميدونات مفتوحة.
يمكن أن يكون لطريقة الحياة ومكان الإقامة أيضًا تأثير على تكوين هذه الكوميدونات كما يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني جدًا بالدسم أو الحلو جدًا وغير المتوازن ، أيضا تعاطي الكحول ، التبغ ، الإجهاد إلى زيادة إفراز الدهون وبالتالي ظهور بقع سوداء على الظهر وحب الشباب.

الرؤوس السوداء في الظهر: اتبعي الروتين الصحيح

في حين أن هناك علاجات مختلفة للتخلص من الرؤوس السوداء في الوجه ، أما بالنسبة للظهر فالأمر مختلف . ومع ذلك ، يمكنك تناول المكملات الغذائية التي تعالج الكوميدونات ككل وبالتالي في جميع أنحاء الجسم. نوصي بعلاج يعتمد على الزنك، وهو مكون نشط معروف بتأثيره على حب الشباب. ولكن نظرًا لأن علاجات الرؤوس السوداء في الظهر محدودة ، فإن التنظيف الجيد لا يزال أهم روتين يجب عليك التركيز عليه. اختاري جل الاستحمام الذي يراعي درجة الحموضة الطبيعية للبشرة. يمكنك بعد ذلك الاختيار بين جل الاستحمام ذي الأس الهيدروجيني المحايد ، أي 7 ، أو مع درجة الحموضة الفسيولوجية التي سيكون لها نفس درجة الحموضة تمامًا مثل بشرتك: 5.5. إذا كنت تفضل الصابون على سائل الاستحمام ، فاستخدمي صابونًا خاصًا بالأمراض الجلدية والذي يعمل بشكل جيد جدًا وعادة ما يكون له درجة حموضة متعادلة.

كيفية إزالة الرؤوس السوداء في الظهر

قبل كل شيء ، من المهم ألا تلمسيها إذا لم تقومي بذلك بشكل مناسب وفي الوقت المناسب ، فقد تصابين بالندوب (علامات وآثار ) والتي يصعب التخلص منها بعد ذلك. بدلاً من ذلك ، يمكنك استخدام مزيل كوميدون لإزالة الرؤوس السوداء التي يسهل الوصول إليها الموجودة في أعلى ظهرك وكتفيك. تم صنع هذه الأدوات الصغيرة عن قصد لإزالة الرؤوس السوداء دون ترك علامات.

استعملي هذه الأدوات ولن يكون من الشاق والمعقد إزالة كل الرؤوس السوداء على وجهك وجسدك بنفسك. يمكنك اللجوء إلى المحترفين مثل خبراء التجميل. سيقومون بعمل حمام بخار مما يجعل من الممكن توسيع مسام بشرتك وبالتالي إزالة الرؤوس السوداء بسهولة أكبر من ظهرك. إذا كانت لديك بثور على ظهرك كثيرًا ، يمكنك القيام بهذا العلاج كل ثلاثة أشهر أو نحو ذلك. ضعي في اعتبارك يمكنك أخذ هذه الأدوات الخاصة بك بعد شرائها إلى خبيرة التجميل لكي تستعملي أدواتك الشخصية دون غيرك ، أيضًا زيارة طبيب أمراض جلدية إذا كنت تعاني من البثور على ظهرك بانتظام.

الرؤوس السوداء في الظهر: نصائحنا الطبيعية لعلاجها

طريقة واحدة للتخلص من الرؤوس السوداء على الظهر هي العناية التجميلية. ولكن يمكن دمج هذه العلاجات مع المزيد من النصائح الطبيعية ، لأننا غالبًا ما ننسى أن المكونات الطبيعية من حولنا مليئة بالفوائد. وفيما يلي نصائح ووصفات خاصة  لاستخراج تلك الرؤوس السوداء.

الطين الأخضر

هذا المنتج يجب أن يكون في بيتك. الطين الأخضر له فوائد كثيرة، فيمكن استخدامه ضد الدهون المتراكمة على الجلد، وهذا ما يؤدي بشكل طبيعي إلى إزالة انسداد الرؤوس السوداء وتنقيتها. يمكنك أيضا عمل قناعا من الطين الأخضر. خذي الطين الأخضر واخلطيه مع القليل من الماء حتى تحصلي على نسيج عجين خالي من التكتلات. ضعي القناع على أجزاء جسمك التي بها رؤوس سوداء. اتركيه لمدة عشر دقائق ثم اشطفيه بالماء الفاتر. هذا علاج يمكنك القيام به مرة واحدة في الأسبوع.

الشوفان

يمكن استخدام هذا المكون الغذائي الأساسي للمساعدة في التخلص من الرؤوس السوداء. فهو مقشر يمتص الشوائب العالقة في المسام ، فهو ينظف البشرة ، وينظم درجة حموضة الجلد . ولكي تحضري هذه الخلطة عليك بمزج الشوفان مع ماء الورد أو الحليب ، فهما لهما مفعول ممتاز لترطيب وتجديد البشرة. سوف تحصلين على نوع من المعجون مع قطع الشوفان. ضعيه على مناطق جسمك المراد علاجها واتركيه لمدة 15 دقيقة قبل شطف هذا المقشر منزلي الصنع. سوف يخلص بشرتك من الخلايا الميتة ويخلصك من الرؤوس السوداء.

غسول ماء الورد والليمون

اخلطي عصير الليمون مع ماء الورد. ثمّ ضعيها في زجاجة معقمة . الليمون له فائدة إذابة الدهون المتراكمة بينما ماء الورد له فعالية مهدئة لتلطيف البشرة الحساسة من حموضة الليمون. ، ثمّ امسحي كمية قليلة منه على لبمنطقة المراد علاجها بواسطة كرة قطن، ويمكن استخدام هذا الغسول كمرطب من خلال تركه على الوجه لمدة عشر دقائق، ثمّ اشطفيه بالماء الدافيء.

نصائح للوقاية من الرؤوس السوداء في الظهر

• حاولي استخدام الفرشاة الناعمة لتنظيف جسمك أثناء الاستحمام. يميل الإسفنج إلى تراكم الخلايا الميتة والبكتيريا.
• ارتدِ ملابس فضفاضة حتى تتعرق بشرتك
• بعد التمرين ، استحمي فورًا وضعي مقشرًا على ظهرك.
•  زيادة استهلاك الفاكهة والخضروات وخاصة التي تحتوي على فيتامين “ب – B “، لأنها تساعد في التئام الجروح وتقليل الالتهابات.
• اشربي الكثير من الماء للحفاظ على بشرتك رطبة وللتخلص من السموم.
• تجنبي تناول السكر والدهون المشبعة والمتحولة لأنها تسد المسام ويمكن أن تسبب حب الشباب أو تفاقمه.
• لا تعرضي ظهرك للكثير من أشعة الشمس ، فسوف يؤدي ذلك إلى تفاقم حب الشباب ، بالإضافة إلى التسبب في البقع والندوب.

بفضل كل نصائحنا ، سيتخلص ظهرك قريبًا من تلك الرؤوس السوداء التي تجعل الحياة صعبة. وتذكري أن البثور على الجلد تحدث على مستويات مختلفة ، فإذا كانت حالة الرؤوس السوداء في جسمك مستعصية وخطرة فمن الأفضل الخضوع لتقييم من قبل طبيب الأمراض الجلدية وإيجاد العلاج المناسب.